أكد شريك PWC الشرق الأوسط عماد مطر في مقابلة مع "العربية" أن العام الماضي شهد 20 إصدارا لأسهم جديدة في السوق المالية السعودية ونترقب 50 طرحا خلال 2022 و2023.
وتوقع أن تواصل طريقة تقييم الشركات بنفس الطريقة، لكنه لن ينطبق على كل الشركات، موضحا أن طبيعة عمل الشركة وقطاع الشركة مهمان في عملية التقييم للطروحات المقبلة، فمثل الرعاية الصحية والبنية التحتية والتكنولوجيا تعد قطاعات برزت بقوة بعد الجائحة.
وأفاد بأن رؤية السعودية 2030 عززت بيئة العمل بالنسبة للشركات وعلى مستوى الاقتصاد ككل، مما عزز قوة هذه الطروحات، وبالتالي سيكون هناك تقديرات بأن تتدفق هذه الطروحات المقبلة على مراحل حتى لا تتأثر سيولة سوق الأسهم.
وقال إن الطروحات المميزة، والجهد الكبير نحو الخصخصة، يعززان سوق الطروحات الأولية، وبالتالي سيكون من المرتقب طرح شركات كبرى على مستوى أسواق الأسهم الخليجية.
وبشأن سوق نمو الموازية في السعودية، قال مطر إن السوق حصلت على زخم أكبر مع الطروحات الأخيرة، وبالتالي سيكون هناك المزيد من الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة لدخول سوق الأسهم، وهذا يساعد على التطور الاقتصادي.
وفي سوق السعودية، تطلق شركة النهدي الطبية هذا الأسبوع أكبر عملية طرح عام لأسهم في سوق تداول من الاكتتاب العام لشركة أرامكو في العام 2019.
أما على المستوى العالمي، تبدو الصورة معاكسة فقد اضطرت شركات عالمية كبيرة لإلغاء طروحاتها الأولية هذا العام بسبب اضطرابات الأسواق، حيث تم إلغاء طروحات بأكثر من 4 مليارات دولار حتى الآن في الولايات المتحدة وأوروبا.