أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين السعودية"، عن موافقة مجلس إدارتها على العروض غير الملزمة المقدمة من كل من صندوق الاستثمارات العامة، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وشركة سلطان القابضة، للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج "زين السعودية"، بنسب تبلغ 60٪ و 10٪ و 10٪ على التوالي.
وستبقي "زين السعودية" على ملكية الحصة المتبقية البالغة 20٪. وقد قدرت العروض قيمة البنية التحتية (المكونة من 8069 برجاً) بمبلغ 3.026 مليار ريال سعودي (807 ملايين دولار)، وفق بيان للشركة على موقع السوق السعودية "تداول".
وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن عرض صندوق الاستثمارات العامة لشراء حصة مسيطرة في وحدة أبراج الهاتف المحمول التابعة لثاني أكبر شركة اتصالات في المملكة، بقيمة 484 مليون دولار.
وبموجب شروط "العروض"، لا تبيع "زين السعودية" سوى هيكل الأبراج فقط، في حين تحتفظ بملكية كافة المكونات الأخرى من هوائيات الاتصالات اللاسلكية والبرامج والتقنيات والملكيات الفكرية.
وأفادت "زين السعودية" بأنها ستعمل مع جميع الأطراف لتحديد أفضل طريقة لإتمام عمليات الاستحواذ، علماً أن العروض المقدمة غير ملزمة، وأن الاتفاقيات النهائية تخضع لموافقة الجهات الرسمية، والموافقات الداخلية لجميع الأطراف، وإكمال الفحوصات النافية للجهالة، وأي شروط أخرى يتم الاتفاق عليها بين الأطراف.
كما سيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية حيال هذا الأمر.
من ناحية أخرى، أعلنت "زين السعودية" في بيان منفصل، اليوم الثلاثاء، أنها لم تصل إلى اتفاق فيما يخص تشكيل تحالف للاستحواذ على أبراج الاتصالات المملوكة لكل من شركتي موبايلي وزين السعوديتين ودمج وتوحيد هذه الأبراج تحت كيان تجاري مسجل في المملكة العربية السعودية تحت اسم "شركة الأبراج"، وبذلك يتم حل التحالف المعلن عنه سابقاً، مع استمرار "زين السعودية" في البحث عن أفضل الخيارات الاستراتيجية لتحقيق مصلحة الشركة ومساهميها.