طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، الدول الكبرى بوضع حد لتطور البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً من برنامجها النووي، وتابع قائلاً "نعرف كيف نواجه إيران وسنقوم بذلك".
في موازاة ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن "إيران لا تحترم الاتفاقات التي وقعتها، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها ستحترم أي اتفاقيات مستقبلية. لقد حان وقت العمل".
ودعا الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي إلى فرض العقوبات المنصوص عليها في الاتفاقية.
وزير خارجية إسرائيل يهدد بالتحرك
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قد هدد بالتحرك ضد إيران إذا فشل العالم في منعها من الحصول على النووي، مؤكداً أن العالم بحاجة إلى خطة بديلة لمواجهة إيران.
كما قال لابيد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" نشرت أول من أمس الجمعة، إن تطوير إيران لقدراتها النووية "أمر يقلق دول الشرق الأوسط".
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدمت ليل الثلاثاء، تقريرين سريين يكشفان رفض إيران تقديم إجابات مرضية حول التحقيق في أنشطتها النووية السابقة.
وأوضحت الوكالة أيضاً أن طهران تعرقل بشدة أعمال المراقبة المهمة التي يقوم بها المفتشون الدوليون.
مفاوضات معلقة
وأضافت أن إيران تبتعد أكثر عن اتفاق عام 2015، وقالت إن التطورات الأخيرة تشمل تخصيب إيران 10 كيلوغرامات من اليورانيوم بالقرب من مستوى تصنيع الأسلحة النووية وهو 60%.
يشار إلى أن المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق الموقع بين طهران والغرب عام 2015، متوقفة منذ يوليو بعد جولات عدة لم تفض إلى توافق بين المفاوضين، بسبب بعض الملفات العالقة.