قال رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابق، حيدر أبو بكر العطاس، في الحلقة ما قبل الأخيرة مع "الذاكرة السياسية"، إن أول نتائج للانتخابات العامة بعد الوحدة أظهرت رفض الجنوبيين لهذه الوحدة.
وتحدث العطاس عن أجواء القلق التي كانت تسود المسؤولين اليمنيين وقتها، لدرجة أنهم كانوا يتجنبون شرب الماء عندما يكونون في مجلس مسؤولين آخرين خشية أن تكون مسمّمة.
كما تطرق إلى وثيقة العهد والاتفاق، فيكشف أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رفض أن يكون التوقيع عليها في مقر جامعة الدول العربية ووافق أن يكون التوقيع في الأردن.
لكن صالح وأنصاره انقلبوا على هذا الاتفاق قبل أن يجف حبره، بحسب العطاس، وأعلنوا الحرب على الجنوب في العام 1994.
وفي الحلقة يتطرق آخر رئيس جمهورية لليمن الديمقراطية الشعبية إلى الوساطات الخارجية التي سعت إلى التهدئة.