أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر الأحد، القبض في جنين على الأسيرين الفارين من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل، ، وذلك بعد 13 يوما من البحث المتواصل بعد فرارهما في 6 سبتمبر الجاري.
يذكر أن عملية الفرار كانت وقعت قبل أسبوعين، عبر نفق أحدث أسفل مغسلة في حمام قاد الفارين إلى خارج السجن.
ونفّذت بعدها السلطات الإسرائيلية عملية مطاردة واسعة النطاق في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، مسقط رأس الفارين ونشر الجيش تعزيزات.
القبض على 4 من الأسرى
ومساء الجمعة قبل الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال اثنين منهم ينتميان إلى حركة الجهاد بمدينة الناصرة في شمال إسرائيل، هما يعقوب قادري (48 عاماً) ومحمود عبد الله عارضة (45 عاماً) المعتقل منذ 25 عاماً.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن عناصرها رصدوا اثنين من الفارين "وطاردوهما بمروحية"، لافتة إلى أنه تم اعتقالهما في الناصرة.
أما السبت الماضي، فقد أعلنت إسرائيل القبض على اثنين آخرين أحدهما زكريا الزبيدي، القائد السابق في "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح في مخيم جنين.
واعتقلت القوات الخاصة الرجلين بينما كانا يختبئان في مرآب للسيارات في بلدة الشبلي، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شرق الناصرة، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
إلى ذلك، بلغ طول النفق الذي حفره الأسرى للخروج عشرات الأمتار، وتم اكتشاف فتحة النفق على بُعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.