بعد أن أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الثلاثاء، إفشال محاولة انقلاب قام بها ضباط من سلاح المدرعات، والقبض على المتورطين، عاد الهدوء إلى العاصمة الخرطوم.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث أن شوارع الخرطوم تشهد حركة طبيعية، وألا وجود لمظاهر أمنية.
إلى الاستخبارات العسكرية
كما أوضح أن عملية الانقلاب الفاشلة انتهت دون أي تبادل لإطلاق النار بين القوات المسلحة والعناصر المتورطة، التي تتبع لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.
إلى ذلك، أشار إلى أن كافة المتورطين والمقربين من منفذي العملية، حوّلوا إلى الاستخبارات العسكرية.
بالتزامن، كشف رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن الانقلاب الفاشل الذي شهده السودان فجر اليوم، جرى بالتنسيق بين عدة جهات، من داخل الجيش وخارجه.
كما شدد في كلمة ألقاها خلال اجتماع للحكومة، بث مباشرة على الهواء، على أن النظام السابق مازال يشكل خطرا على الثورة والتغيير والمرحلة الانتقالية في البلاد. واعتبر أن تلك العملية التي أحبطتها القوات المسلحة تستدعي مراجعة أعمال الفترة السابقة من المرحلة الانتقالية.
إلى ذلك، أكد أن التحقيقات مستمرة، مشددا على أنه سيتم محاسبة العسكريين والمدنيين المسؤولين عن هذا الانقلاب. وأضاف أن الحكومة والأجهزة المعنية في البلاد، ستواصل إجراءات تفكيك خلايا نظام عمر البشير (رئيس البلاد السابق المعزول).