هاجمت حركة حماس السلطة الفلسطينية، معتبرة قرارها بشأن الانتخابات المحلية "مريباً".
وزعمت الحركة، اليوم الأربعاء، أن قرار السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات في بعض المجالس المحلية والقروية واستثناء المجالس البلدية الكبرى من هذه الانتخابات وتأجيلها للعام القادم جاء في توقيت "مريب وطنياً".
وأضافت في بيان أن "إعلان السلطة عن انتخابات قروية مجزأة استخفاف بالحالة الوطنية والشعبية، وحرف للمسار الوطني العام لن تكون حركة حماس جزءا منه".
كما أكد البيان أن الانتخابات الشاملة هي الخيار الصحيح، وأن ما يجب فعله الآن هو "التراجع عن إلغاء الانتخابات الشاملة والعودة فورا إلى هذا المسار الذي يعبر عن حقيقة تطلعات شعبنا".
حماس منعت إجراء انتخابات في 2012
وعبرت حماس عن جهوزيتها لما وصفتها بانتخابات "شاملة متزامنة أو وفق جدول زمني محدد متفق عليه وطنيا، تشمل انتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة والمجالس المحلية والنقابية والاتحادات الطلابية".
ودعت الحركة الفصائل والمكونات الوطنية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والتجمعات الشعبية إلى "الضغط من أجل انتزاع هذا الحق وعدم السماح لأحد بالتلاعب فيه وتجزئته".
يذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت نيتها إجراء انتخابات في بعض المجالس المحلية والقروية مع استثناء المجالس البلدية الكبرى منها وتأجيلها إلى العام المقبل.
وكانت حركة حماس منعت إجراء الانتخابات المحلية في العام 2012 في قطاع غزة، وقاطعت الانتخابات التي جرت في الضفة الغربية.
وبررت رفضها في حينه بضرورة إعطاء الأولوية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. وبسبب عمق الخلافات الفلسطينية، لم تجر انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية منذ 2006، كما لم تجر انتخابات رئاسية منذ العام 2005.