أعرب المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة اليمني، عن تطلع حكومة بلاده إلى أن تتواكب تحركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب الذي يمثله وضع خزان «صافر» وتغيير أسلوب تعاملها الذي تستغله الميليشيا للمساومة والابتزاز واتخاذ مجلس الأمن مواقف حازمة لإلزام الحوثيين بوقف تلاعبهم ومماطلتهم بشأن الخزان.
وأشار الشرجبي، خلال لقائه السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، إلى التهديد البيئي والإنساني والاقتصادي الذي يمثّله وضع خزان «صافر» النفطي على اليمن والملاحة الدولية في ظل الرفض الحوثي للتعاون مع الأمم المتحدة ومنع وصول فريقها الفني لتقييم حالة الخزان المتهالك وتحديد المتطلبات اللازمة لتفريغه من النفط وتفادي الكارثة.
وبحث المهندس الشرجبي، حسبما بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس، مع السفير كانغ يونغ، إمكانية دعم قطاع المياه في اليمن الذي تعرض لأضرار بالغة بسبب الحرب التي شنّتها ميليشيا الحوثي على مختلف المحافظات.
من جانبه عبّر السفير الصيني عن قلق بلاده بشأن وضع خزان النفط «صافر»، مؤكداً دعم الصين لليمن واستمرارها في بذل الجهود لحل قضية صافر، مجدداً الدعم لعملية السلام وجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل دائم ومستدام للأزمة اليمنية.