نشرت وزارة الداخلية المغربية على موقعها الإلكتروني الخاص بانتخابات 8 سبتمبر (أيلول) الحالي معطيات إحصائية حول نتائج هذه الانتخابات التشريعية، أظهرت تحسناً في تمثيلية النساء في مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، خلال الاقتراع.
وانتقلت تمثيلية النساء من 20.5 في المائة في مجلس النواب السابق (2016 – 2021)، إلى 24.3 في المجلس الجديد. فيما تشير الإحصائيات إلى أن 75.7 في المائة من أعضاء مجلس النواب هم ذكور.
أما في انتخابات الجماعات المحلية (البلديات) فعرفت تمثيلية النساء أيضاً تطوراً من 21.18 في المائة في انتخابات 2015 إلى 26.64 في المائة في اقتراع 8 سبتمبر الحالي.
ومنذ انتخابات 2002. اعتمد المغرب نظام اللائحة الوطنية المخصصة للنساء، وحدد لها 30 مقعداً من أجل ضمان تمثيلية النساء، وفي انتخابات 2011.
تم رفع العدد المخصص للائحة من 30 إلى 60 مقعداً، ما رفع عدد النساء في المجلس، وفي اقتراع 8 سبتمبر جرى رفع الحصة المخصصة للنساء إلى 90 مقعداً، ينتخبون على أساس لوائح جهوية.
وانتقل عدد النساء في مجلس النواب من 81 امرأة في مجلس النواب السابق إلى 95 في الاقتراع الأخير، منهن نساء فزن في دوائر محلية، من أصل 395 مجموع أعضاء المجلس.
وبخصوص الفئات العمرية في مجلس النواب الجديد، تشير أرقام وزارة الداخلية إلى أن أعمار 39.49 في المائة تفوق 55 سنة.
أما الفئة العمرية ما بين 45 و55 سنة فتشكل 33.92 في المائة، فيما تشكل الفئة ما بين 35 سنة و45 سنة نسبة 18.23 في المائة.
أما الشباب أقل من 35 سنة، فلا تتعدى نسبتهم 8.35 في المائة، ما يعني أن الفئة العمرية ما بين 35 و45 سنة تصل نسبتها إلى 26.58 في المائة.
وبخصوص المستوى الدراسي، فإن 66.33 في المائة من أعضاء مجلس النواب الجدد لديهم مستوى تعليمي عالٍ. أما الحاصلون على مستوى التعليم الثانوي فنسبتهم 27.59 في المائة. أما الذين لديهم مستوى ابتدائي فنسبتهم 5.32 في المائة.