في إطار الارتقاء بخدمات القطارات في مصر، تتعاون مصر وإسبانيا في مجالات النقل والسكك الحديدية. وقال وزير النقل المصري كامل الوزير أمس إن «الشركات الإسبانية تعد شريكاً أساسياً واستراتيجياً لوزارة النقل المصرية في جميع مشروعات السكك الحديدية والمترو، حيث تمثل مشاركتها حوالي 50 في المائة من هذه المشروعات، خاصة في مجالات تحديث نظم الإشارات والوحدات المتحركة». جاء ذلك خلال لقاء وزير النقل المصري، ونظيرته الإسبانية راكيل سانشيز، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة. وبحسب بيان لـ«مجلس الوزراء المصري» أمس فقد أشار وزير النقل إلى أن «التعاون مع إسبانيا يشمل مشروعات تطوير نظم الإشارات والاتصالات على بعض خطوط هيئة السكك الحديدية في مصر، فضلاً عن توريد 6 قطارات متكاملة للسكك الحديدية، وكذا إعادة تأهيل 23 قطاراً للخط الاول لمترو أنفاق القاهرة».
وأكد وزير النقل المصري أن «هناك فرصاً استثمارية واعدة في قطاع النقل في مصر ومطروحة أمام القطاع الخاص والشركات العالمية، وهي ترتكز على المشاركة في إدارة وتشغيل مرفق السكك الحديدية للوصول لتقديم خدمة متميزة للجمهور، من حيث إنشاء (شركة لإدارة وتشغيل نقل البضائع، وإنشاء شركة لإدارة وتشغيل القطارات الفاخرة، وإنشاء شركة للخدمات المتكاملة، وإنشاء شركة لصيانة وعمرة وتطوير العربات، وإنشاء شركة جديدة لتجديد وصيانة الخطوط الحديدية»، لافتاً إلى أنه «سيتم وضع شرط خاص بأن تكون نسبة العاملين المصريين لكل مرحلة لا تقل عن 90 في المائة من إجمالي حجم العاملين».