توقعت شركة الجزيرة كابيتال، ارتفاع أرباح 44 شركة مُدرجة في سوق الأسهم السعودية، من مختلف القطاعات، بنسبة 109.3% في الربع الثالث من 2021، ليصل صافي الأرباح إلى 22.2 مليار ريال، مقابل 10.6 مليار ريال في الربع الثالث من 2020.
وذكرت الشركة في تقرير لها، اليوم الأحد، إن الارتفاع يأتي بدعم من نمو قطاع البتروكيماويات خلال نفس الفترة بنسبة 450.3% ، ويتوقع أن تكون مساهمة قطاع البتروكيماويات بقيمة 10.4 مليار ريال مقابل 1.9 مليار ريال في الربع الثالث 2020.
وتوقعت الجزيرة كابيتال ارتفاع صافي أرباح البنوك المتوافقة مع الشريعة في المملكة، وذلك للبنوك الواقعة تحت التغطية عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 30.7% بدعم من ارتفاع أرباح مصرف الراجحي بنسبة 38.5% نتيجة تحسن نشاط الإقراض على الرغم من انخفاض صافي هامش الفوائد.
ورجحت الجزيرة كابيتال، أن يرتفع صافي ربح قطاع الاتصالات خلال نفس الفترة بنسبة 5.7% نتيجة الأداء الجيد لشركة الاتصالات السعودية وموبايلي.
وذكرت أنه من المرجح أن ينخفض صافي ربح قطاع الأسمنت عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 14.2% نتيجة الانخفاض المتوقع في حجم المبيعات وسعر البيع.
وعلى أساس ربعي، توقعت الجزيرة كابيتال، انخفاض إجمالي صافي ربح الشركات الواقعة تحت التغطية عن الربع السابق بنسبة 2.8% بسبب انخفاض صافي ربح قطاع البتروكيماويات خلال نفس الفترة بنسبة 12.8% وانخفاض متوسط أسعار المنتجات وهوامش إجمالي الربح.
وأشارت الجزيرة كابيتال، إلى أن الأداء الجيد للربع الثالث 2021 نتيجة تخفيف الحظر المفروض بسبب فيروس كورونا المستجد " كوفيد – 19"، وكذلك استأنفت المملكة أداء مناسك العمرة للأجانب والمحليين في أغسطس بطاقة استيعابية محدودة، ومن المتوقع أن تزداد تدريجيا، إضافة إلى ذلك، تم رفع حظر السفر عن بعض الدول خلال هذا الربع، واعتبارا من مطلع سبتمبر، تم السماح للرحلات الداخلية بالعمل بنسبة 100%. علاوة على ذلك ، تم السماح للعودة إلى المدارس لبعض الطلاب من فئة عمرية محددة، ومن المتوقع أن تدعم هذه العوامل إيجابيا نمو صافي الربح لمعظم الشركات.
وتوقعت الجزيرة كابيتال، أن يتحسن أداء الاقتصاد في القطاعات المختلفة خلال الربع الثالث 2021، وأن ارتفاع الإنتاج والتعافي الجيد في أسعار النفط خلال سبتمبر يعزز من أداء قطاع النفط في هذا الربع، وأن يستفيد القطاع غير النفطي أيضا من تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد، وما يترتب على ذلك من زيادة في الأنشطة الاقتصادية، كما ستعمل زيادة معدلات التطعيم وانخفاض عدد الحالات الجديدة في تسريع التعافي.