وسط أوضاع إنسانية صعبة، أعلنت السلطات السودانية اليوم الثلاثاء، أن تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع في إقليم تيغراي، يتطلب دعم ومناصرة المجتمع الدولي، جراء ضعف البنيات والخدمات والضرورية.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية السودانية، بأن الوضع يتطلب مزيداً من الدعم والمناصرة من المجتمع الدولي للحكومة السودانية التي تعاني بدورها من ضعف البنيات والخدمات الضرورية كنتيجة حتمية لسنوات من الصراعات والوضع الاقتصادي المتهالك.
كما أوضح بيان الخارجية، أن خطاب سفير السودان الدائم في جنيف، ركز على جهود الحكومة الانتقالية في إرساء ركائز السلام كخطوة أساسية للحد من عملية النزوح وتحقيق الاستقرار للاجئين، بجانب أوضاع اللاجئين والنازحين في السودان.
تشريد مئات الآلاف
يذكر أن اشتباكات اندلعت في إقليم تيغراي في 4 نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وتسبب الصراع في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألف شخص إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 78 ألفا.
وتقول الخرطوم إنه يوجد في السودان أكثر من مليوني لاجئ من دول الجوار الإفريقي، معظمهم من دولة جنوب السودان، بينما قدرتهم الأمم المتحدة، حتى منتصف أكتوبر 2019، بنحو 860 ألفا.