أظهرت الحكومة المصرية، أمس، تمسكاً بـ«الحضور الكامل» للطلاب في المدارس رغم التخوفات من «الموجة الرابعة» لفيروس «كورونا»، وقالت إن «الحضور بالمدارس سيكون نظامياً، وبحضور كامل للطلاب بالمدارس على مدار العام الدراسي».
وأفاد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أمس، بأنه لن يتم «تقسيم أيام حضور الطلاب داخل المدارس خلال العام الدراسي الجديد 2021/2022 تزامناً مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا»، مُشيراً إلى «اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة انتشار الفيروس، مع استمرار العمل على تنفيذ خطة لتطعيم كل أعضاء المنظومة التعليمية بلقاح فيروس كورونا على مستوى مديريات التربية والتعليم بمختلف المحافظات، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة».
ونوه بأنه «تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الإدارات التعليمية والمدارس والوحدات المحلية لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث يتم تطعيم العاملين بالمدارس ودواوين الإدارات، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد (كورونا) استعداداً للعام الدراسي الجديد، إلى جانب تطعيم جميع طلاب المرحلة الثانوية، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس».
وطمأن بأنه «تم تخصيص لجنة صحية لزيارة كل مدرسة، والتعقيم المستمر للفصول المدرسية، وإلزام الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامة الطبية، وعدم السماح لأي طالب بدخول المدرسة دون ارتداء الكمامة الطبية، إلى جانب قياس درجة حرارة الطلاب والمعلمين قبل السماح لهم بدخول المدرسة، ومنع التكدس في المدارس بتوزيع الطلاب على الفصول المدرسية بما يحافظ على التباعد الاجتماعي».
يأتي ذلك في وقت واصلت فيه أعداد الإصابات المسجلة رسمياً ارتفاعها، وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أول من أمس، «تسجيل 778 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن وفاة 39 حالة جديدة».
وبشكل إجمالي، بلغ العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء أول من أمس، 308347 من ضمنهم 260540 حالة تم شفاؤها، و17508 حالات وفاة.