قال تجمع المهنيين السودانيين في بيان اليوم الأربعاء إن موقفه الثابت من السلطة الحالية في البلاد لم يتغير، معتبرا أنها لا تمثل "الثورة".
وعشية مظاهرات دعا إليها التجمع الذي قاد احتجاجات أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير عام 2019، حث البيان على "إصلاح المؤسسة العسكرية بإشراف المدنيين".
"لا يلبي تطلعات الشعب"
وأضاف "نجدد موقفنا الثابت من السلطة الحالية، وهو عدم تمثيلها للثورة، بل وإبحارها عكس أماني الجماهير، ونؤكد أن الصراع الماثل بين أطرافها يدور حول تقسيم المناصب والامتيازات وخدمة المحاور الخارجية، ولا يمت لأهداف الشعب وتطلعاته في شيء".
وتابع "آن ميعاد المواجهة الشاملة مع كل مكوناتها، والقول الفصل هو إسقاط الشراكة المعطوبة وانتزاع السلطة لقوى التغيير الجذري المنحازة لثورة ديسمبر ومهامها وغاياتها".
"رفض الانقلاب العسكري والمدني"
كما استعرض البيان مطالب التجمع، والتي شملت "رفض الانقلاب بأي واجهة عسكرية أو مدنية، ووضع السلطة بيد القوى الثورية، وتصفية النظام البائد ومؤسساته".
وذكر التجمع أن من بين مطالبه أيضا "تكوين المجلس التشريعي الثوري من القوى الثورية القاعدية، وتسليم المجرمين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وحل كل المليشيات العسكرية وتكوين جيش واحد ذو عقيدة وطنية عبر التسريح والدمج".