قالت الشرطة إن مجموعتين من اللاجئين الروهينغيا اشتبكتا اليوم الجمعة في مخيم بجنوب بنغلاديش، مما أسفر عن مقتل ستة لاجئين على الأقل وإصابة 10 آخرين.
وقال شهاب قيصر خان قائد كتيبة الشرطة المسلحة التي تشرف على أمن المعسكر، إن العنف اندلع في منطقة كوكس بازار عندما فتح أحد الجانبين النار مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مكان الحادث.
وأكد خان أن اثنين آخرين لقيا حتفهما في المستشفى بينما كانا يعالجان من إصاباتهما.
ولم يتضح على الفور سبب اندلاع أعمال العنف، لكن وسائل إعلام محلية قالت إن الجانبين يتنازعان من أجل بسط سيادتهما في المخيم على تجارة مخدرات غير مشروعة. وقال مسؤولون بنغلاديشيون في وقت سابق إن بعض جماعات الروهينغيا متورطة في جرائم خطيرة مثل الخطف وطلب الفدية، وأنهم يستخدمون المعسكرات لتهريب المخدرات من ميانمار، حيث كانوا يعيشون قبل وصولهم إلى بنغلاديش.
وأوضح خان أن رجلا من الروهينغيا اعتقل ومعه أسلحة لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى. وقال إن الشرطة تفتش المخيم بحثا عن مشتبه بهم آخرين.
ووقعت أعمال العنف اليوم الجمعة بعد حوالي ثلاثة أسابيع من مقتل ممثل دولي للاجئين الروهينغيا بالرصاص في المخيم الواقع في نفس منطقة أوخيا.
وكان محب الله، الذي كان في الأربعينيات من عمره، مدرسًا ظهر كزعيم رئيسي للاجئين ومتحدثًا يمثل المجموعة العرقية المسلمة في الاجتماعات الدولية. زار البيت الأبيض في عام 2019 لعقد اجتماع حول الحرية الدينية مع الرئيس آنذاك دونالد ترامب وتحدث عن المعاناة والاضطهاد الذي يواجه الروهينغيا في ميانمار.