توترت الحال مساء اليوم الجمعة في مدينة طرابلس، البعيدة بأقصى الشمال اللبناني 80 كيلومترا عن بيروت، بعد أن أطلق عسكري في الجيش اللبناني الرصاص من رشاش حربي على الشيخ بلال دقماق وزوجته وابنه وشقيقه، فتم نقلهم الى مستشفى، وجد أطباؤه وجود اصابة واحدة خطيرة بينهم، فيما حالات البقية مستقرة.
وكان اشكال سابق على أحقية المرور، وقع بين دقماق والعسكري ناصر بارودي، ثم تجدد حين مر الشيخ وعائلته في منطقة "أبي سمرا" بالمدينة، فقام بارودي وأطلق النار على الأربعة، وفقا لما تلخص "العربية.نت" ما ورد بوسائل اعلام محلية، لم تذكر عن دقماق سوى القليل من المعلومات، اضافة الى فيديو ظهر عن بلبلة حدثت في مكان الحادث بعد فرار مطلق الرصاص الى جهة مجهولة.
الشيخ دقماق، هو من أسس جمعية "اقرأ" في تسعينات القرن الماضي، وكان من المدافعين عن الشيخ المثير للجدل، أحمد الاسير، وجمعته به لقاءات عدة، وسبق أن أوقفه جهاز الأمن العام في مطار بيروت لدى عودته من تركيا لوجود مذكرة توقيف بحقه صادرة عن القضاء اللبناني على خلفية حيازته مخزنا من الأسلحة وجد في منزل والده بمنطقة ابي سمراء، ولأنه لم يستجب للحضور، أصبحت مذكرة الجلب غيابية في حقه.