بحث القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، مع رئيس البعثة الأممية فولكر بيترس "السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة بما يحقق الاستقرار والسلام بالبلاد".
ودعا فولكر، في تصريح صحافي عقب لقائه بالبرهان، إلى "فتح حوار" مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك و"أصحاب المصلحة الآخرين"، مشيراً إلى استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم اللازم في هذا الصدد.
وأوضح فولكر أن البعثة الأممية قدمت "بعض الاقتراحات للعودة إلى حوار شامل وعاجل لاستعادة الشراكة على أساس الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام".
يأتي هذا بينما قالت السفارة الأميركية في الخرطوم اليوم الأربعاء، إنها تلقت تقارير عن احتجاجات متفرقة في العاصمة السودانية الخرطوم وحولها، لكنها ذكرت أنه "لم ترد تقارير جديدة عن أعمال عنف".
وأشارت السفارة عبر "تويتر" إلى أن الحركة في مناطق معينة من الخرطوم مقيدة، مؤكدةً أنه لم ترد تقارير عن إصابات أو مواجهات عنيفة في الليلة الماضية.
من جهته، أعلن الاتحاد الإفريقي اليوم، تعليق عضوية السودان "حتى الاستعادة الفعلية للسلطات الانتقالية بقيادة مدنيين".
وأعلن الاتحاد أيضاً إرسال "بعثة إلى السودان للتحاور مع كافة الأطراف بهدف إيجاد حل ودي للمأزق السياسي الحالي".
واتُخذت هذه القرارات أثناء اجتماع الثلاثاء لمجلس السلام والأمن المكلّف بالنزاعات والمسائل الأمنية في الاتحاد الإفريقي.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن الاثنين، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ. كما تضمنت قراراته حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية.