بحث وزيرا الموارد المائية في سوريا والعراق في اجتماع افتراضي اليوم التحديات التي تتعلق بالواقع المائي للبلدين بما فيها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعنت الجانب التركي فيما يخص تخفيض معدل إطلاقات مياه نهري الفرات ودجلة، وذلك وفق ما نقلت وكالة "سانا" الإخبارية السورية.
وأكد وزير الموارد المائية السوري الدكتور تمام رعد في كلمة له ضرورة العمل المشترك وتبادل المعلومات والبيانات والتواصل الفني والعلمي، وكل ما يتعلق بالمستجدات المائية لما فيه مصلحة البلدين.
الحل المشترك
وأبدى وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني استعداد بلاده للتعاون مع الجانب السوري بإيجاد الحل المشترك للظروف والمعوقات التي تواجه البلدين والتعاون مع الخبراء السوريين لإنشاء مركز بحثي ببغداد ولإقامة دورات تدريبية للفنيين السوريين في مجال المياه الجوفية.
مدير المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في العراق قدم عرضا توضيحيا حول تقييم الحصص المائية لسورية والعراق وتركيا والأسس ممكنة التطبيق لتحديد هذه الحصص.
وكان الوزير العراقي الحمداني زار سوريا في تموز الماضي لبحث التعاون بين البلدين في مجالات المياه والموارد المائية وتوحيد مواقفهما في المحافل الدولية للدفاع والحفاظ على حقوقهما المائية من نهري الفرات ودجلة وسبقها في أيار الفائت اجتماع افتراضي بين الجانبين وزيارة للوزير رعد في آذار عام 2021 إلى بغداد للمشاركة مع وفد فني في مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه.