كشفت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن يعاني حوالي 3.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد في أفغانستان بحلول نهاية هذا العام، منهم مليون معرضون لخطر الموت مع انخفاض درجات الحرارة.
إلى هذا، قالت مارغريت هاريس لصحافيين في جنيف عبر الهاتف من العاصمة الأفغانية كابل، بحسب رويترز "إنها معركة شاقة فالمجاعة تجتاح البلد.. يجب على العالم ألا يتخلى عن أفغانستان ولا يمكنه أن يتحمل (تبعات) ذلك".
أمراض أخرى
كما أضافت أن درجات الحرارة أثناء الليل تنخفض إلى ما دون الصفر ومن المتوقع أن تجعل برودة الحرارة كبار السن والشباب أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.
وأشارت إلى أن الناس في بعض الأماكن يقطعون الأشجار لتوفير الوقود للمستشفيات وسط نقص واسع الانتشار.
إلا أنها لم تقدم إحصاء بعدد الأطفال الذين ماتوا بالفعل نتيجة سوء التغذية.
مزيد من الوفيات
فيما أوضحت أن "الحصبة تعتبر حكما بالموت بالنسبة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وسنشهد المزيد من الوفيات إذا لم نتحرك بسرعة".
أتى ذلك، فيما حذرت عدة وكالات إغاثة سابقا من حدوث مجاعة في الوقت الذي يتزامن فيه الجفاف مع انهيار الاقتصاد بعد توقف الدعم المالي الغربي عقب استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس آب. وتضرر قطاع الصحة على نحو خاص نتيجة غياب العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب عدم دفع رواتبهم.