وسط توتر العلاقات مع حلف شمال الأطلسي، أكدت روسيا اليوم السبت أن التدريبات العسكرية بين واشنطن والناتو في البحر الأسود خطيرة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تلك المناورات تمثّل "تحدياً خطيراً".
كما جدد التأكيد في تصريحات نشرت على موقع الكرملين، اليوم السبت، على أن بلاده لا علاقة لها بأزمة اللاجئين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
"أعمال استفزازية"
وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اتهم أمس الجمعة دول الحلف بتكثيف "أعمالها الاستفزازية". وقال "نهتم بشؤوننا ونتخذ خطوات لضمان أمننا إذا لزم الأمر، وإذا كانت هناك أعمال استفزازية من قبل خصومنا قرب حدودنا".
فيما وصفت وزارة الدفاع النشاط العسكري الأميركي في منطقة البحر الأسود بالعدواني، معتبرة أنه يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والاستراتيجي.
كما أشارت إلى أنها رصدت ست طلعات استطلاعية لطائرات الناتو فوق البحر الأسود خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
يشار إلى أن المناورات العسكرية هذه تأتي فيما تتصاعد حدة التوترات منذ فترة بين دول الحلف وروسيا.
وقد أتت أزمة المهاجرين مؤخرا على الحدود البيلاروسية لتزيد الطين بلة، مع اتهام الاتحاد الأوروبي لموسكو بالتورط فيها وتشجيع الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكشينكو على فتح الحدود أمام لاجئين معظمهم من دول الشرق الأوسط باتجاه بولندا للعبور نحو دول أوروبية أخرى، بعد أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات.