أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، الجمعة، أنها اتخذت قرارا بحظر حركة "حماس" بشكل كامل.
وأكدت الوزيرة البريطانية باتيل أن "لدى حماس قدرات إرهابية تتضمن الوصول إلى أسلحة متطورة على نطاق واسع". وقالت باتيل إن "الحكومة ملتزمة بالتصدي للتطرف والإرهاب أينما كان".
وتزامناً، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول من حماس قوله، إن القرار البريطاني بحظر الحركة منحاز لإسرائيل.
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أن بلادها ستصنف حركة حماس الفلسطينية "منظمة إرهابية".
واعتبرت تروس عبر "تويتر"، أن القرار يأتي بمثابة "إعلان هام" من جانب وزيرة الداخلية، وأوضحت أن من شأنه أن يساعد في معالجة "آفة معاداة السامية".
وفي وقت لاحق، أكدت الخارجية البريطانية لـ"العربية"، تصنيف حماس منظمة إرهابية، بحسب مراسلة "العربية".
كما صرحت الداخلية البريطانية لـ"العربية" بأن "بيانا مفصلا سيصدر حول تصنيف حماس منظمة إرهابية"، نقلا عن المراسلة.
وكانت بريطانيا قد أدرجت في عام 2001 فصائل عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- على اللائحة السوداء، دون كيان الحركة بالكامل، وتعود الآن إلى اعتبار الحركة بأكملها تنظيما إرهابيا.
وذكرت صحيفة "الغارديان" The Guardian البريطانية، في وقت سابق، الجمعة، أن أنصار حماس سيواجهون السجن إلى ما يصل إلى 14 عاما بموجب القرار الذي ستعلنه باتيل اليوم.
وقبل إعلان القرار البريطاني، من جهته، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تغريدة على "تويتر" بالتقارير التي تفيد بأن بريطانيا صنفت حماس منظمة إرهابية.
وغرّد بينيت قائلا: "حماس منظمة إرهابية.. أشكر صديقي جونسون على قيادته في هذا الموضوع".
ومنذ نحو 10 أيام، قال المتحدث باسم الحيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الدفاع الجوي اعترضت مسيرة تابعة لحركة حماس اجتازت منطقة البحر.
فيما أضاف أن الطائرة المسيرة ظلت تحت متابعة وحدة المراقبة الجوية طيلة تحليقها قبل اعتراضها.
وسبق بيان أدرعي بوقت قصير، إعلان وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صاروخ اعتراضي من منظومة القبة الحديدية على هدف على حدود قطاع غزة.
وكانت صحيفة "ذا تايمز أو إسرائيل"، قد ذكرت الشهر الماضي، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تعزيز دفاعاتها الجوية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة المتزايدة بمنطقة الشرق الأوسط.