جدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس (الخميس)، الدعوة إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية أو معارضة وطنية. ودعا «الراغبين بالمشاركة في الحكومة، إلى محاسبة المنتمين لهم ممن لديهم شبهات فساد وتصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة»، وأشار إلى أنه ينبغي وضع حد سريع لما يحدث في الموصل. وأوضح: «سنكون شركاء في العملية السياسية من دون عنف».
وخاطب الصدر في مؤتمر الأحزاب الخاسرة بالانتخابات قائلاً: «لا يمكن أن تكون خسارتكم مقدمة لخراب ونهاية العملية الديمقراطية».
وأكد الصدر أن العالم شهد بنزاهة «انتخابات تشرين»، وأن الشعب يتطلع لإعلان النتائج وتشكيل الحكومة سريعاً. وقال إن «العالم شهد على نزاهة الانتخابات والشعب يتطلع لإعلان نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة سريعاً». وأضاف: «نسعى لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، ولدينا خياران؛ أما حكومة وحدة وطنية أو معارضة وطنية وعلى الراغبين بالمشاركة في الحكومة محاسبة المنتمين لهم ممن لديهم شبهات فساد». ودعا إلى «حل الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للحشد الشعبي وتصفية الحشد من العناصر غير المنضبطة».