دان الاتحاد الإفريقي، في بيان صدر عنه اليوم السبت، "مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين" في التظاهرات الأخيرة في السودان.
ودعا الاتحاد الإفريقي القوات الأمنية إلى "السماح للمتظاهرين السلميين بممارسة حقوقهم".
كما طالب الاتحاد الإفريقي السلطات السودانية بـ"استعادة الوضع الدستوري والالتزام بالوثيقة الدستورية الموقعة في 2019".
يأتي هذا بينما أعلن الأطباء المؤيدون للحكم المدني ارتفاع عدد القتلى في رد الأمن على التظاهرات منذ 25 أكتوبر إلى 40، بعد وفاة فتى السبت متأثراً بجروح خطرة أصيب بها الأربعاء.
وكان قائد الجيش اللواء عبد الفتاح البرهان قد أعلن الشهر الماضي حالة الطوارئ. ومنذ ذلك الحين، تنظم احتجاجات ضد الجيش تطالب بعودة السلطة المدنية، خصوصاً في العاصمة الخرطوم.
وشهد الأربعاء الماضي مظاهرات عنيفة، أدى بحسب نقابة الأطباء إلى مقتل 16 شخصاً بينما أكدت الشرطة أن شخصا واحدا فقط توفي، مؤكدة أنها لا تفتح النار على المتظاهرين.
في سياق متصل، دعا ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، السبت، إلى "تظاهرة مليونية" غداً الأحد.
وفي تغريدة على "تويتر"، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى مجموعة من التجمعات طوال الأسبوع من بينها تظاهرة "مليونية" حاشدة الأحد، وتظاهرات مماثلة الخميس.