حددت مجموعة تداول السعودية، مشغل البورصة في المملكة، نطاقا سعريا استرشاديا للطرح العام الأولي، يشير إلى أنها قد تجمع ما يصل إلى 3.78 مليار ريال (1.01 مليار دولار) من العملية.
وقالت "تداول" في بيان إنها تعتزم بيع 36 مليون سهم في نطاق سعري بين 95 ريالا و105 ريالات للسهم.
وسيتحدد السعر النهائي بعد الانتهاء من بناء سجل الأوامر، والذي يبدأ اليوم الأحد وينتهي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويمثل طرح 36 مليون سهم عادي من أسهم الشركة، 30% من رأس المال المصدر، وذلك عن طريق بيع الأسهم الحالية من قبل المساهم الحالي للشركة.
يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب فيها للفئات المشاركة 100 ألف سهم، فيما يبلغ الحد الأقصى 5.9 مليون سهم.
وتقتصر المشاركة في بناء سجل الأوامر على الفئات المؤهلة للمشاركة في عملية بناء سجل الأوامر وفقاً لتعليمات بناء سجل الأوامر وتخصيص الأسهم في الاكتتابات الأولية الصادرة عن مجلس هيئة السوق المالية.
وسيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر ليتبعها عملية اكتتاب شريحة المكتتبين الأفراد، ويبلغ عدد أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها مبدئياً للفئات المشاركة 36 مليون سهم طرح بما يمثل نسبة 100% من إجمالي أسهم الطرح، على أن يكون التخصيص النهائي بعد انتهاء فترة اكتتاب الأفراد.
وفي حال قيام المكتتبين الأفراد بالاكتتاب بكامل أسهم الطرح المخصصة لهم، يحق لمدير سجل الاكتتاب تخفيض عدد الأسهم المخصصة للفئات المشاركة إلى 25.2 مليون سهم طرح – كحد أدنى – بما يمثل 70% من إجمالي أسهم الطرح.
وتبدأ فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات اليوم الأحد 21 نوفمبر 2021م وتنتهي 26 نوفمبر 2021م.
ماذا عن توقعات التسعير؟
وفي تعليقه على بدء اكتتاب المؤسسات في "تداول" قال عبدالله الحامد رئيس المشورة في GIB Capital إن الشركة أمامها فرص كبيرة للنمو خاصة وأنه يوجد بعض الخدمات تحقق نحو أقل من 8%، من إيرادات الشركة.
وأضاف "الشركة أمامها فرص نمو في المستقبل القريب خاصة وأن السوق ستكون أحد طرق التمويل الأساسية، وفقا لرؤية 2030".
وقال الحامد إن تقييم الشركة قريب من 17 مرة حسب نتائج أول 6 شهور.
"ما يحدد التسعير هو مستقبل الشركة ونمو ربحيتها وتحليلات وتقييم المحللين والتي تشمل على الأقل رؤيتهم للـ3 سنوات القادمة، وهذا يحدد الحد الأدنى والأعلى من التسعير".
ويرى الحامد أن تعميم القول بأن تسعير عدد من الاكتتابات في سوق السعودية عند الحد الأعلى لا يعبر عن التقييم الحقيقي للأسهم أمر غير دقيق.
"ليس من العدل التعميم على كل الشركات، لأن بعضها طرح وارتفعت الأسهم بنسبة 30%، في أول يوم وبنفس النسبة في ثاني يوم تداول".