قال صندوق التنمية السياحي السعودي، اليوم الاثنين، إنه وظف ملياري ريال (533 مليون دولار) من رأسماله لتمويل مشروعات في قطاع السياحة قيمتها الإجمالية حوالي 6 مليارات ريال منذ تأسيسه العام الماضي حتى نهاية سبتمبر/أيلول هذا العام.
وأضاف الصندوق في بيان أن الأربعة مليارات ريال الأخرى جاءت من القطاع الخاص.
والصندوق الذي أُنشئ في يونيو/حزيران 2020 باستثمار مبدئي أربعة مليارات دولار، جزء من خطط السعودية لتنويع الاقتصاد بهدف تقليص اعتماده على قطاع النفط.
وقال وزير السياحة السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي أحمد الخطيب، اليوم إن الصندوق وظف ملياري ريال من رأس ماله لتمويل مشروعات نوعية في مختلف القطاعات والوجهات السياحية بقيمة ناهزت 6 مليارات ريال، 4 مليارات ريال منها أتت من القطاع الخاص، وهي إشارة واضحة إلى الدور المحوري للصندوق في تفعيل دور القطاع الخاص في التنمية السياحية المستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق قصي الفاخري، إن الصندوق يتعاون اليوم مع أكثر من 235 مستثمراً من القطاع الخاص لتمكين مشروعات تتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وهذه القائمة تكبر في ظل تسارع المستثمرين للاستفادة من الطفرة المتوقعة في القطاع.
وتوزعت المشروعات التي مكّنها الصندوق خلال فترة 18 شهراً المنتهية في 30 سبتمبر 2021 على 9 وجهات سياحية رئيسية في المملكة، وشملت قطاعات الفنادق والإقامة، والتسوق السياحي، والتجارب والأنشطة السياحية، ومرافق الترفيه وغيرها، فيما بلغ عدد الغرف الفندقية التي ستضيفها هذه المشروعات حوالي 3,500 غرفة، ومن المتوقع أن توفر هذه المشروعات حوالي 21,000 وظيفة خلال السنوات الثلاث القادمة.
يذكر أن الصندوق التنمية السياحي وقع اتفاقيات مع العديد من البنوك المحلية وذلك بهدف إيصال خدمات الصندوق إلى أكبر شريحة ممكنة من المستثمرين وتعزيز الدعم لهم عبر إتاحة جميع خيارات التمويل، كما يوفر الصندوق الدعم للشركات وتوفير الدعم من مختلف الهيئات الحكومية المعنية بقطاع السياحة، ويقدم حلولاً تمويلية متنوعة تناسب احتياجات المستثمرين بما فيها التمويل المباشر والضمانات البنكية والتمويل المشترك مع البنوك.