أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، اعتقال عشرات العناصر من حركة حماس، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات متفرقة. وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن القوات الأمنية اعتقلت أكثر من 50 عنصرا تابعا لحماس في الضفة الغربية، وضبطت أموالا وأسلحة ومتفجرات كانت تعد لتصنيع أربعة أحزمة ناسفة.
كما أضاف في تغريدات على حسابه في تويتر أن العناصر، التي كشفها جهاز الأمن العام "الشاباك"، يقودها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري.
بعد عملية القدس الشرقية
وأشار إلى أن هذه العناصر كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات داخل إسرائيل.
أتت تلك التحركات بعد أن شهدت القدس الشرقية المحتلة، أمس الأحد هجوما نادرا بسلاح ناري شنّه عنصر من حماس في البلدة القديمة.
فيما أوضح وزير الأمن العام عومير بارليف أنّ واحداً من "أعضاء حماس"، يعيش في حيّ شعفاط في القدس ويبلغ 42 عاماً.
كما أكّد حينها لقناة "كان" الإسرائيليّة أنّ المهاجم كان عضوا في حماس، الجناح السياسي وليس العسكري، مضيفا "بحسب الصور التي لدينا، يبدو أنّه كان يرتدي جلابية كبيرة أو تنكّر بزيّ يهودي متشدّد لإخفاء سلاحه".
كذلك أضاف أنّ "زوجته غادرت البلاد قبل ثلاثة أيام وابنه في الخارج أيضا، مرجحا أن يكون هذا الهجوم خطط له مع سبق الإصرار والترصّد".
ولاحقا تبنت الحركة الهجوم، معلنة أن منفذ عملية إطلاق النار هو القيادي في صفوفها فادي أبو شخيدم.