قال رئيس الصندوق السيادي لمصر، الدكتور أيمن سليمان، إن الصندوق سيركز خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات، على طرح فرص استثمار يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص.
ورهن خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري البحريني الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين، زيادة التعاون مع الصناديق السيادية المختلفة، ومنها الصناديق الخليجية، خلال الفترة المقبلة، بارتفاع عدد المنتجات الاستثمارية.
وقال سليمان، إنه تم بالفعل إطلاق 4 صناديق فرعية فى مجالات مختلفة، وسيتم خلال المرحلة المقبلة إطلاق صندوقين آخرين في مجال التعليم مما يزيد من فرص التعاون مع القطاع الخاص.
وحول فرص التعاون مع الجانب البحريني، قال رئيس الصندوق السيادي لمصر، إن هناك عدة قطاعات يمكن التعاون بها، خاصة في ظل الريادة الكبيرة للاقتصاد البحريني في مجال الخدمات المالية.
وأشار إلى أن البحرين تتمتع بحرية في حركة انتقال رؤوس الأموال، وبالتالي فهي بوابة لدخول الأموال الأوروبية والآسيوية والخليجية، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال النشاط الخدمي الذي يمكن تقديمه لرجال الأعمال، فضلا عن استغلال المحفظة العقارية الموجودة في مصر واستخدمها في الاتجاهات التي تخدم بيئة الأعمال سواء على مستوى تطوير التعليم والقطاعات الاقتصادية الواعدة مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت سليمان إلى إمكانية التعاون مجال اللوجستيات، موضحا أن مصر تسعى إلى الدخول في الثورة الصناعية الرابعة القائمة على وفرة الطاقة واللوجستيات والعمالة واستغلال ما تم تنفيذه من مشروعات عملاقة كإصلاح الطرق وخطوط الربط.
وأشار إلى أن الصندوق يقوم بالاستثمار والتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية في مجال المخازن الاستراتيجية العملاقة وذلك لزيادة القدرات التخزينية للسلع الأساسية.
وأوضح أن الصندوق يتعاون أيضا مع هيئة الشراء الموحد لرفع مخزون مصر من الأمصال والأدوية، ويمكن لها المساهمة في توفير المخزون الاستراتيجي لدول أخرى من خلال الربط البحري أو الجوي، مشيرا إلى أن الصندوق لديه رؤية للاستثمار في الشمول المالي والخدمي.
وأكد "سليمان"، أن شريحة كبيرة من الشباب بدأت استخدام الأدوات المالية بشكل كبير ولابد من مخاطبتها بطريقة مختلفة من خلال أدوات تكنولوجية جديدة، لافتا إلى أن الصندوق يركز على نشاط التأمين والمدفوعات وتجارة التجزئة.