خاص| القومي لحقوق الإنسان: مصر في عصر السيسي أصبحت محط أنظار العالم
أكد الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن احتفال طريق الكباش يليق بالتاريخ الفرعونى ويليق بـ7000 عام حضارة، لافتاً إلى أنه فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى مصر أصبحت فى صدارة العالم ليس فقط من بنيه تحتيه وطرق، ولكن أيضا فى المجال السياحى حتى أصبحت محط أنظار العالم.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن وزير السياحة أزاح الغبار عن كل حاجة حلوة فى مصر ليقدمها بطريقة رائعة للعالم وليس المصريين فقط، لافتاً إلى أنه بعد موكب المومياوات وأمس افتتاح طريق الكباش الذى ظل أكثر من 70 عامًا بدون تطوير، أصبح يرى النور، مشيراً إلى أن العالم كله لديه حالة من الاندهاش والإبهار من الحضارة الفرعونية، وما حدث أمس هو مشهد راسخ فى عقول كل الأجيال، خاصة أن جميع الصحف ووكالات الأنباء العالمية قامت بتغطية الحدث.
وتابع: أول أمس تصدرت جميع الصحف الأجنبية زيارة الأمير تشارلز وزوجته، وأمس تتصدر مصر أيضاً الصحف العالمية بعد افتتاح طريق الكباش فى طيبة القديمة "الأقصر"، التى تحوى ثلث آثار العالم، حيث إنها تعتبر قبلة لكل المهتمهين بعلم المصريات.
وقد انطلقت فعاليات الاحتفالية الأسطورية المهيبة لافتتاح طريق الكباش، أقدم ممر تاريخي بالعالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة انتصار قرينة الرئيس، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس اشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.
كما حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وكبار رجال الدولة.
ويتابع هذا الحفل الضخم الأسطوري نحو 200 من مراسلي وسائل الإعلام العالمية المعتمدين في مصر؛ لنقل وقائع هذا الحدث الفريد إلى العالم أجمع.
تأتي هذه الاحتفالية لإحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك لتصبح الأقصر بذلك أكبر متحف مفتوح في العالم يبهر عشاق التاريخ ومحبي الحضارات القديمة.
وجاءت تلك الخطوة لتتوج عملًا استمر لسنوات لإعادة إحياء هذا الطريق، وهو يمثل ثاني حدث يعيد اهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنة، بعد موكب المومياوات في أبريل الماضي؛ وهو ما يعبر عن حرص الرئيس السيسي، على استعادة الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء مصر في مزج بين إنجازات الماضي والحاضر.
وقد أعدت وزارة السياحة والآثار برنامجًا احتفاليًا غير مسبوق يليق بالحدث الذي يجذب أنظار العالم كله نحو مدينة الأقصر التي تضم ثلث آثار العالم.
وبدأت الاحتفالية بأغنية قدمها الفنان محمد حماقي، شاركته المطربة (ذات الأصول الإيطالية) "لارا اسكندر"، بعنوان (بلدنا حلوة)، بالتزامن مع استعراض راقص، وتغنى حماقي واسكندر عن جمال وعراقة الحضارة المصرية، وآثارها الممتدة على مدى آلاف السنين.