مجددا أطلقت السلطات السودانية سراح معتقلين سياسيين بارزين، بينهم ناشطون مدنيون.
فقد أطلق سراح كل من القيادي في تجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، والمستشار الإعلامي السابق لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك، فائز السليك، بحسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث ليل الخميس/الجمعة.
كما خرج من مراكز التوقيف القيادي بالمؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين، ووالي سنار السابق الماحي محمد سليمان.
سياسيون بارزون
وقبل أيام أيضا، أفرجت السلطات الأمنية عن زعيم حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ونائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال مستشار حمدوك السابق ياسر عرمان، ورئيس حزب البعث السوداني، علي السنهوري، وصديق الصادق المهدي من حزب الأمة.
أتت تلك الخطوات، فيما لا يزال العشرات قيد التوقيف بحسب ما أفاد ناشطون ومجموعات مدنية.
يذكر أن الاتفاق السياسي الذي وقع في 21 نوفمبر (2021) في القصر الرئاسي في الخرطوم، بين حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، كان نصر على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وهو شرط تمسك به رئيس الحكومة خلال مفاوضاته السابقة مع المكون العسكري، عقب حل الحكومة، ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
إجراءات 25 أكتوبر
وكانت القوات الأمنية في البلاد أعلنت في 25 أكتوبر الماضي (2021) فرض حالة الطوارئ، وحلت الحكومة ومجلس السيادة السابق، كما نفذت حملة توقيفات شملت عددا من الوزراء والسياسيين، وقادة أحزاب، وناشطين سياسيين.
ما دفع العديد من الدول الغربية إلى التأكيد على ضرورة العودة إلى المسار السياسي، وإطلاق سراح الموقوفين السياسيين، قبل أن يأتي اتفاق حمدوك البرهان مطلع الأسبوع الجاري، ويضمن حل تلك المسألة.