أفادت مصادر لـ "العربية" و"الحدث"، الأحد، بإحالة العشرات من قيادات الأمن والمخابرات في السودان للتقاعد.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، الملقب بـ"حميدتي"، قد أكد أن المكون العسكري في السودان ليس لديه غرض في السلطة السياسية.
وقال، في تصريحات خاصة لـ"العربية" و"الحدث"، السبت، إن إعفاء القيادات العسكرية والأمنية والشرطية هدفه تحديد المسؤوليات، مشيراً إلى أنه على رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أن يعود إلى الأقاليم والقبائل لتشكيل حكومته المقبلة.
وأضاف: "نعرف أن هناك مخططاً لشيطنة المكون العسكري في السودان".
كذلك شدد على أن هدف مجلس السيادة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في السودان.
وبشأن أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات الأخيرة، أكد على ضرورة تحديد المسؤوليات لمحاسبة المتورطين في العنف خلال التظاهرات.
وقال "جاهزون للمحاسبة وبإمكاننا تقديم استقالتنا في أي وقت"، مشيراً إلى أن هناك طرفا ثالثا يستغل التظاهرات في السودان.
كما أكد حميدتي أنهم لم يختاروا أعضاء مجلس السيادة من المكون المدني ورشحتهم أقاليمهم، وتابع قائلاً "كنا بين خيارين.. انهيار الدولة أو القيام بالإجراءات التصحيحية".