ناقش اجتماع موسع عقد في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، أمس، مشروع تعزيز الحدود اليمنية من خلال نظام التأشيرة الإلكترونية بمشاركة منظمة الهجرة الدولية باليمن، برئاسة وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الأمن اللواء الركن محمد مساعد قاسم الأمير. وتطرق الاجتماع إلى آلية العمل بالمشروع وتحديد الجهات التي ستشارك في تنفيذه بتعاون مشترك بين وزارتي الداخلية والخارجية، ودعم من منظمة الهجرة الدولية باليمن.وفي الاجتماع، أكد وكيل وزارة الداخلية اليمني حرص الوزارة على الارتقاء بالعمل الأمني وتأمين منافذ البلد وحدودها. لافتاً إلى أهمية مشروع التأشيرة الإلكترونية الذي سيمثل نقلة نوعية في عمل الوزارة.
وأضاف أن هذا المشروع سيساعد في توفير الوقت والجهد لإنجاز الأعمال المطلوبة وسيسهل التعامل بين مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية وفروعها في الداخل وفي البعثات الدبلوماسية والسفارات في الخارج ومراكز تقديم الخدمات والجهات المعنية الأخرى المشتركة في إنجاز هذه الخدمة مثل وزارة الخارجية والجهات الأمنية المختلفة، كما سيكافح التزييف والتزوير وسيحد منها لما يخدم أمن واستقرار البلد. بدوره، أكد وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الخدمة المدنية اللواء الركن عبد الماجد العامري استعداد القطاع لتقديم العون والمساهمة في الإسراع بتنفيذ هذا المشروع الذي من شأنه تقديم الخدمات للعرب والأجانب الوافدين والمغادرين من اليمن.