أُغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض اليوم الخميس مقتفية أثر هبوط أسعار النفط بالتزامن مع اتخاذ بعض الحكومات إجراءات لإبطاء انتشار السلالة أوميكرون من فيروس كورونا بينما ارتفع مؤشر دبي للجلسة السابعة على التوالي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا واحدا أو 1.3%، إلى 74.82 دولار للبرميل خلال التعاملات بعد أن لامست ذروة بلغت 76.70 دولار.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.5 %، متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي 0.7 %، وانخفاض سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.9 %.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم مجموعة تداول السعودية، التي تدير بورصة المملكة، أكثر من 6%، في اليوم الثاني لتداولها، وتصدر السهم قيم السيولة للجلسة الثانية على التوالي، بتداولات بلغت قيمتها 1.189 مليار ريال، وأحجام تداول 9.77 مليون سهم.
ووصل سهم مجموعة تداول إلى مستوى 126 ريالا، وذلك بعد زيادة نسبتها 12.38% في جلسة الأربعاء.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.8 %، متأثرا بانخفاض أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 2.3 %.
مكاسب متواصلة في سوق دبي
وتقدم المؤشر الرئيسي في دبي 0.9 %، ليستمر في تحقيق المكاسب للجلسة السابعة على التوالي، مدعوماً بارتفاع 2.3 لأسهم بنك دبي الإسلامي.
وقال وزير الموارد البشرية والتوطين أمس الأربعاء إن الإمارات تتوقع أن يعزز تعديل نظام العمل إلى أربعة أيام ونصف أسبوعيا وتغيير العطلة الأسبوعية لتصبح السبت والأحد بدلا من الجمعة اقتصادها ويجعلها أكثر جاذبية لإقامة الأجانب.
وارتفع المؤشر القياسي للبورصة القطرية 0.1 %، مدعوما بزيادة 0.5 %، في أسهم مصرف قطر الإسلامي.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر البورصة المصرية على ارتفاع 0.7%، مدفوعا بصعود أسهم شركة أبو قير للأسمدة 20 %، عقب صفقة على أسهم الشركة بقيمة 2.25 مليار جنيه مصري (143.59 مليون دولار).
تسعير طرح إس تي سي الثانوي
وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية، هشام أبو جامع، بشأن التسعير المتوقع لسعر الطرح الثانوي لشركة الاتصالات السعودية "STC"، فإنه إذا كانت جهة واحدة تريد الاستحواذ على نسبة 5% عندئذ يكون التسعير عند الحد الأعلى، لأنه من الصعب جمع تلك النسبة من السوق، وإذا كانت موزعة على صناديق ومؤسسات مالية بنسب منخفضة ربما يكون التسعير على 110 ريالات.
وأضاف أبو جامع في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، أنه لا يمكن لشركة مطروحة في السوق تنفيذ طرح عام أولي، ولا بد أن يكون الطرح ثانوي بأسعار قريبة من أسعار السوق، إلا إذا كانت صفقة شراء حصة كبيرة، مثل العملية الواحدة لبيع حصة صندوق الاستثمارات العامة في "سابك" إلى أرامكو.
وتوقع هشام أبو جامع، تكرار بيع صندوق الاستثمارات العامة لحصص في شركات أخرى، ومنها أيضاً باقي حصته في شركة الاتصالات السعودية، على عدة مراحل لأنه عند الإعلان عن خطته للطرح الثانوي حدث انخفاض في سعر السهم بين 5 إلى 6% ولذلك فإن طرح حصص تدريجياً يقلل الضغط على السهم.