أفادت مصادر العربية/الحدث الخميس بأن الموساد الإسرائيلي رفض طلباً أميركياً بإخطارها مسبقاً بأي ضربة لإيران.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أعلنت في وقت سابق، أن مسؤولين سيبحثون مع وزير الدفاع الإسرائيلي الزائر بيني غانتس الخميس بواعث القلق المشتركة إزاء إيران.
غير أن الوزارة أحجمت عن التعليق على تقرير لرويترز تحدث عن مناقشات حول إمكانية إجراء تدريبات عسكرية تركز على إيران.
أسوأ سيناريو
وكانت وكالة رويترز نقلت الأربعاء عن مسؤول أميركي كبير القول، إنه من المتوقع أن يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت الدبلوماسية وإذا طلب ذلك زعماء واشنطن وتل أبيب.
إلى ذلك، صرح جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون في إفادة صحافية: أن "هناك اهتماماً بتقرير معين لرويترز"، في إشارة للمصادر التي ذكرت التدريبات الأميركية الإسرائيلية المشتركة.
وأضاف: "كل ما سأقوله لكم: نحن نجري تدريبات بشكل روتيني مع نظرائنا الإسرائيليين وليس لدي اليوم ما أعلنه أو أتحدث عنه أو أشير إليه أو أتكهن به".
مهمة صعبة
وفي فيينا، استؤنفت الخميس الجولة السابعة من المفاوضات لإقناع الولايات المتحدة وإيران بالعودة للاتفاق النووي، بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق، وتخفيض إيران التزاماتها النووية باستمرار.
لكن إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا أوضح أنه بعد "مشاورات مفيدة في العواصم (..) عادوا بتصميم متجدد على العمل بجد"، فيما ستستمر الآن اللقاءات الثنائية واجتماعات الخبراء، وفق فرانس برس.
وأضاف مورا: "سنرى ما سيحدث في الأيام المقبلة. إنها مهمة صعبة. يجب أن نردم هوة الخلافات بين المواقف"، مؤكداً أن "الشعور بأن الأمر ملح"، وهو التعبير الذي يرد باستمرار في هذا الملف، "أكثر حدة مما هو عادة".