قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جيتاشيو رضا اليوم الاثنين، إن قوات تيغراي التي تقاتل الحكومة المركزية في إثيوبيا ستنسحب من المناطق المجاورة في شمال البلاد.
إلى هذا، قال لرويترز "نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما بشأن الوضع في تيغراي، إذ لن يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة".
وكانت وسائل إعلام رسمية أفادت بأن الجيش الإثيوبي سيطر مرة أخرى على بلدة لاليبيلا المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وعرضت صورا لنائب رئيس الوزراء أثناء زيارته للموقع.
ولم يتضح متى استعادت القوات الحكومية السيطرة على البلدة التي لها أهمية روحية بالنسبة لملايين المسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين والتي تبدلت السيطرة عليها عدة مرات خلال الصراع مع القوات المتمردة من إقليم تيغراي الشمالي.
وسيطرت قوات تيغراي عليها في آب الماضي، لكن القوات الحكومية ردتها على أعقابها في بداية ديسمبر كانون الأول الجاري، في حملة عسكرية مستمرة إلى الآن أجبرت القوات المتمردة على الانسحاب.
إلى ذلك، قال سكان يوم الأحد الماضي، إن قوات تيغراي استعادت السيطرة على البلدة بعد انسحاب الجيش وحلفائه منها.
يشار إلى أن الصراع المسلح المستمر منذ عام بين قوات تيغراي والحكومة المركزية أودى بحياة آلاف المدنيين واجتذب إليه قوات من خارج البلاد في القتال الذي امتد إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين واللذين غزتهما قوات تيغراي.
كما أوقع 400 ألف شخص في براثن المجاعة في تيغراي، حيث يعتمد أكثر من 9.4 مليون في شمال إثيوبيا حاليا على المساعدات الغذائية، وفقا للأمم المتحدة.