أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، أن الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا تثير تهديدات جديدة ومخاوف من الغزو.
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف روسيا ثمنا باهظا، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا لمناقشة الوضع الأمني في أوروبا الشرقية في ضوء الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا.
إلى ذلك، أكد الممثل الأعلى دعم الاتحاد الأوروبي الثابت والمتواصل لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وشدد على أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة، مؤكدا على ضرورة قيام روسيا بخفض التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل.
"خطاب عدائي"
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، نددت الخميس بـ"الخطاب العدائي والتصعيدي" للكرملين في شأن أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، لكنها رحبت في الوقت نفسه بنية موسكو إجراء حوار.
كما أكدت أن "تعزيز القدرات العسكرية لروسيا على الحدود مع أوكرانيا والقرم التي ضمّت في شكل غير قانوني هو أمر مرفوض".
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، قد قال خلال مؤتمره الصحافي السنوي لنهاية العام إن رد الفعل الأميركي على المقترحات الروسية لحل الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا "إيجابي".
وأضاف "يجب ألا يكون هناك أي توسع لحلف شمال الأطلسي شرقا". وتابع "الكرة في ملعبهم. عليهم إعطاءنا بعض الأجوبة" لكن "عموما، نرى رد فعل إيجابيا".