وجه كمال البيراق، أحد مؤسسي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، واتهمه بتوظيف الدين لخدمة مصالح سياسية.
وقال البيراق إن الحزب الحاكم يعمل على استغلال جميع أدواته لعدم رغبته في ترك الحكم خوفا من عواقب ما ارتكبه من جرائم هائلة، مفيدا أن الحزب الحاكم، الذي حول أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية، سيدفع ثمن أفعاله، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "زمان" التركية المعارضة.
وأشار البيراق إلى التسريبات التي كشف عنها زعيم المافيا، سادات بكر، قائلا: "أنا لا أعرف سادات بكر، لكنه يقول إنه ارتكب ما ارتكبه بالتعاون مع الحزب الحاكم. هل أنكر أحد ما يزعمه؟ سألت زملائي داخل الحزب عما إن كان يتم مناقشة هذه التسريبات داخل الحزب. هذا غير ممكن. أرى أن هذه التسريبات قد تكون إسنادا".
وتطرق البيراق إلى الاتهامات الموجهة للحزب، قائلا: "تهريب الأموال عالميا والاتجار في السلاح والمخدرات. هذه الاتهامات قد تكون خاطئة لكن ماذا عن وقائع نجل رئيس الوزراء في قبرص؟ أيمكن لأحد أن يزعم أنها مجرد افتراءات؟ المعارضة تقدمت بمقترح حول هذه الاتهامات بالبرلمان. من رفضه؟ السلطة الحالية".
هذا وصرح البيراق أن الحزب الحاكم يستغل الدين والإيديولوجية وكل شيء للاستمرار في الحكم قائلا: "لأنهم ارتكبوا جرائم هائلة ويخشون عواقبها. سيدفعون ثمن أفعالهم بالعدل. حولوا أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية".