تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها، وهي المجموعة التي تعرف باسم أوبك +، اليوم الثلاثاء لتحديد مستويات إنتاج النفط في فبراير المقبل.
ومن المتوقع أن يلتزم فيه كبار المنتجين بخطط زيادة الإمدادات بالمقدار المتفق عليه وهو 400 ألف برميل شهريا، في الوقت الذي لم يؤد فيه ارتفاع الإصابات بكوفيد -19 إلى عمليات إغلاق في أكبر الدول المستهلكة للوقود حتى الآن.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش يليها اجتماع وزاري في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش وكلاهما من خلال الفيديو.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك + لرويترز إن من المرجح أن تلتزم المنظمة بخطتها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في فبراير/ شباط.
وأظهر تقرير فني صدر الأحد، أن أوبك+ تتوقع أن يكون التأثير على سوق النفط من متغير فيروس كورونا أوميكرون خفيفا ومؤقتا، مما يبقي الباب مفتوحًا أمام زيادة أخرى في الإنتاج.
وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة (JTC): "من المتوقع أن يكون تأثير متغير أوميكرون الجديد خفيفًا وقصير الأجل، حيث يصبح العالم مجهزًا بشكل أفضل لإدارة كوفيد-19 والتحديات ذات الصلة".
وتابع التقرير: "هذا بالإضافة إلى النظرة الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة".