قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الاثنين إنه أجرى محادثات اتسمت بالصراحة عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الأحداث الجارية في إثيوبيا، حيث تدور حرب في إقليم تيغراي الشمالي منذ نوفمبر 2020.
وقال آبي أحمد على "تويتر": "اتفقنا على الأهمية الكبيرة لتعزيز التعاون بيننا عبر التواصل البنّاء القائم على الاحترام المتبادل"، مشيراً إلى أن المحادثة تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
من جهته قال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ رئيس وزراء إثيوبيا قلقه من استمرار الأعمال العدائية في تيغراي وعلى ضرورة احترام حقوق الإنسان في إثيوبيا.
وبحسب البيت الأبيض، طالب بايدن رئيس وزراء إثيوبيا بوقف إطلاق النار واللجوء إلى التفاوض.
وأدى الصراع في شمال إثيوبيا بين القوات الاتحادية وحلفائها الإقليميين بقيادة إريتريا، والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على الإقليم إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.
ودعت واشنطن مراراً إلى إنهاء الأعمال العدائية وإيجاد حل للصراع عبر المفاوضات ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واستبعدت الولايات المتحدة إثيوبيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، وذلك عقب تهديد الرئيس جو بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في تيغراي.
وفي نوفمبر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الجيش الإريتري بجانب شخصيات وكيانات من إريتريا بسبب ضلوعها في الصراع الإثيوبي.