في حين شددت السلطات الصحية في مصر على «ضرورة تلقي اللقاحات»، شهدت إصابات «كورونا» ارتفاعاً جديداً في مصر وتخطت الـ1000 إصابة يومية، بعدما كانت طوال الأيام الماضية أقل من هذا المعدل. وقالت وزارة الصحة المصرية إنه «تم تسجيل 1011 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 21 حالة وفاة جديدة».
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إن «المتحور (أوميكرون) ينتشر بسرعة على مستوى دول العالم». وأوضح عبد الغفار في بيان له أمس، أنه «بنسبة عالية مع استثناءات بسيطة سوف يستطيع الأشخاص المطعمون بلقاح (كورونا) التغلب على العدوى»، مضيفاً أن «غير المطعمين معرضون بنسبة كبيرة لاحتمال تدهور حالتهم واحتمال إصابتهم بالمضاعفات الشديدة، وربما الوفاة».
ووفق إفادة لـ«الصحة»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا المستجد) حتى مساء أول من أمس، هو 396699 من ضمنهم 330714 حالة تم شفاؤها، و22063 حالة وفاة». وتؤكد «الصحة» على «رفع استعداداتها بجميع المحافظات المصرية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس (كورونا المستجد)، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية».
وتناشد «الصحة المصرية»، المواطنين، بـ«التسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة لتلقي لقاحات فيروس (كورونا)»، مؤكدة أن «الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات والجهات الدولية؛ بما يضمن الحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة».