صعدت بورصة وول ستريت، الجمعة، مسجلة أفضل يوم لها حتى الآن في 2022 بعد جلسة متقلبة أخرى لتنهي أسبوعا صاخبا اتسم بأرباح الشركات المختلطة والاضطرابات الجيوسياسية وازدياد قوة الاحتياطي الفيدرالي، بحسب "رويترز".
بدأت جميع مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة على انخفاض، لكنها ارتفعت بشكل متزايد مع تقدم الجلسة. وكان الارتفاع الأكبر لأسهم شركات التكنولوجيا.
أغلق مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وداو على ارتفاع بعد 5 أيام من التداول المتقلب، لكن مؤشر ناسداك ظل ثابتا بشكل أساسي على مدى الأسبوع.
رغم تحقيق "أفضل المكاسب اليومية لهذا العام" إلا أن المؤشرات ظلت منخفضة نوعا ما حيث انخفض مؤشر ستاندرد أند بولز 500 بنسبة 7% حتى الآن في عام 2022، مع انخفاض مؤشري ناسداك وداو 12% و4.4% خلال نفس الفترة الزمنية.
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة انخفاضا في الإنفاق الاستهلاكي إلى جانب أدنى قراءة لمعنويات المستهلك في عقد من الزمان، وجاءت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية على أساس سنوي – مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي – بنسبة 4.9% أعلى بقليل من المتوقع.