يزور رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، في إطار جهود دبلوماسية لردع غزو روسي محتمل، وناشد موسكو تجنب الدخول في صراع.
ومن المقرر أن يلتقي جونسون بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للحديث بشأن احتشاد عشرات الآلاف من الجنود الروس على حدود أوكرانيا، والتي يخشى الغرب من أنها قد تكون مستعدة للغزو.
وتقول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا إن روسيا صارت لديها القدرة على القيام بعمل ضد أوكرانيا، وحذر جونسون من كارثة إذا فعلت موسكو ذلك.
وقال جونسون، في تصريحات قبيل وصوله: "نحث روسيا على التراجع والدخول في حوار لإيجاد حل دبلوماسي وتجنب المزيد من إراقة الدماء.. من حق كل أوكراني تحديد كيف سيُحكم. باعتبارها صديقة وشريكة ديمقراطية، ستواصل المملكة المتحدة دعم سيادة أوكرانيا في وجه أولئك الذين يسعون إلى تدميرها".
وتعكس زيارة جونسون رغبته في جعل بريطانيا لاعبا في الشأن العالمي، حتى في الوقت الذي يواجه فيه فضيحة سياسية في بلاده بسبب تجمعات في مكاتبه ومقر إقامته في وقت إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19، والتي قد تطيح به من منصبه.
وقالت بريطانيا، أمس الاثنين، إن أي توغل سيؤدي إلى عقوبات غير مسبوقة ضد من تربطهم صلات وثيقة بالكرملين من الشركات والأفراد في روسيا.
وأفاد بيان صادر عن مكتب جونسون بأنه سيناقش مع زيلينسكي ما يمكن أن تقدمه بريطانيا من دعم استراتيجي لأوكرانيا.
وكان من المقرر أن تشارك وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في الرحلة لكن الاختبارات أثبتت إصابتها بفيروس كورونا في وقت متأخر من يوم الاثنين، وهي رهن العزل في المنزل.