قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على الأمد الطويل على منطقة المحيطين الهندي والهادئ على الرغم من المخاوف من العدوان الروسي على أوكرانيا.
ويزور بلينكن مدينة ملبورن الأسترالية للاجتماع غدا الجمعة مع نظرائه من أستراليا والهند واليابان.
وتشكل الدول الأربع ما يسمى بـ "الرباعية"، وهي كتلة من الديمقراطيات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تم تشكيلها لمواجهة النفوذ الإقليمي للصين.
وقال بلينكن في أول كلمة له منذ وصوله إلى أستراليا الأربعاء، إن "هناك بعض الأشياء الأخرى التي تحدث في العالم الآن، ربما لاحظها البعض منكم. لدينا القليل من التحدي مع أوكرانيا والعدوان الروسي. إننا نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".
وأضاف: "لكننا نعلم، أن الرئيس (الأميركي جو بايدن) يعرف أفضل من أي شخص آخر، أن قدرا كبيرا من هذا القرن سيتشكل من خلال ما يحدث هنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
كما ذكر بلينكن أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي الأسرع نموا في العالم، إذ كانت تمثل ثلثي النمو الاقتصادي العالمي على مدى السنوات الخمس الماضية، وتعد موطنا لنصف سكان العالم.
وأوضح أن تحديات مثل تغير المناخ وكوفيد-19 لا يمكن أن تتصدى لها أي دولة بمفردها.
وتابع: "أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى شراكات وتحالفات مع الدول الراغبة في بذل جهودها ومواردها وعقولها لمعالجة هذه المشكلات. إن ما يدفعنا حقا هو رؤية مشتركة لمجتمع حر ومنفتح".
وتستهدف جولة بلينكن تعزيز المصالح الأميركية في آسيا والتصدي للإصرار الصيني المتزايد في المنطقة.
ومن المزمع أن يزور الوزير الأميركي فيجي، ويناقش المخاوف الملحة بشأن كوريا الشمالية مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في هاواي.