قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الاثنين إن الغزو الروسي لأوكرانيا يبدو "مرجحاً للغاية"، ولكنها اعتبرت أنه يتعين "ممارسة العمل الدبلوماسي" لتفادي الأزمة.
وأضافت تراس في تغريدة على حسابها في "تويتر" بعد لقائها بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ: "تكثّف المملكة المتحدة وحلفاؤها الاستعدادات لأسوأ سيناريو. يجب أن نجعل التكلفة على روسيا باهظة" في حال غزت أوكرانيا.
من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند اليوم الاثنين عن الاستعداد لفرض عقوبات على روسيا إذا شنت "عدواناً" جديداً على أوكرانيا.
وقالت ليند عبر حسابها على "تويتر" إن الاتحاد الأوروبي "يقف صفاً واحداً ويؤكد على دعمه الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، مضيفةً: "نعمل على زيادة الدعم لأوكرانيا، بينما نقف على أهبة الاستعداد لفرض عقوبات في حال شن عدوان روسي آخر".
وقالت ليند في تغريدة لاحقة إن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم يبعث رسالة موحدة وواضحة مفادها أن أي "عدوان روسي آخر على أوكرانيا سيأتي بتكلفة باهظة".
ودعت الوزيرة السويدية موسكو إلى خفض التصعيد والانخراط في جهود دبلوماسية مجدية، مؤكدةً على دعم أوكرانيا "دفاعاً عن النظام الأمني الأوروبي".
وتصاعدت حدّة المعارك بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا والمدعومين من موسكو منذ ثلاثة أيام في شرق أوكرانيا، وهي منطقة واقعة عند الحدود الروسية الجنوبية الغربية.
ويتّهم الغرب موسكو بحشد 150 ألف جندي عند حدود اوكرانيا استعداداً لشنّ هجوم محتمل على جارتها. وتخشى الدول الغربية من أن يشكل تصاعد حدّة المعارك على خطّ الجبهة ذريعة لروسيا لغزو أوكرانيا.