مع وصول وفدها المفاوض إلى الحدود البيلاروسية اليوم الإثنين بغية الاجتماع مع نظيره الروسي من أجل بحث التهدئة بين البلدين، أكد الرئاسة الأوكرانية أن الهدف الأول وقف الاعمال القتالية الروسية.
وأوضح مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي أن الهدف الرئيسي للمحادثات مع روسيا هو وقف إطلاق النار فورا وسحب القوات الروسية من البلاد.
مواجهة موسكو
في الوقت عينه، كرر زيلينسكي، في كلمة مصورة لاحقة له اليوم، التأكيد على أن القوات الأوكرانية تدافع عن بلدها ولا تتحمل أي مسؤولية عن إراقة الدماء.
كما حث الدول الغربية على فرض المزيد من العقوبات على موسكو، قائلا "العقوبات الغربية لها تأثير كبير على الاقتصاد الروسي." وأضاف "ناقشت مع قادة الدول الأوروبية تشكيل اتحاد لمواجهة روسيا".
اتفاق في مصلحة الطرفين
وكان المفاوض الروسي ومستشار الكرملين فلاديمير مدينسكي أكد في وقت سابق اليوم من الحدود البيلاروسية حيث تجى المفاوضات مع الطرف الأوكراني، أن موسكو تريد التوصل إلى "اتفاق" مع كييف. ورأى في تصريحات للتلفزيون الروسي أنه "كلما طال النزاع لساعة إضافية كلما قضى مواطنون وجنود أوكرانيون."
كما أضاف "اتفقنا على التوصل إلى اتفاق لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين".
من جهته، أشار أحد أعضاء الوفد الأوكراني إلى أن أنهم سيستمعون إلى كل المقترحات الروسية.
يشار إلى أن وزارة الخارجية البيلاروسية كنت أعلنت صباح اليوم في منشور على فيسبوك أن "مكان المحادثات جاهز وينتظر الوفدين"، مرفثقة المنشور بصورة لقاعة المفاوضات تُظهر طاولة طويلة وعلى كل جانب عشرة كراس وأعلام الدول الثلاث في الخلفية.
ومن المقرر إجراء تلك المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا، على الرغم من أن هذا البلد يُشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف.
يذكر أن طاولة التفاوض تعقد في اليوم الخامس من العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكراني، ما استتبع ادانات دولية واسعة، وعقوبات صارمة ضد موسكو، ووعود بتدفق للسلاح الأوروبي والمساعدات إلى كييف.