قالت "ماستركارد" في وقت متأخر من يوم الاثنين إنها حظرت عدداً من المؤسسات المالية عن شبكة مدفوعات "ماستركارد" نتيجة لأوامر العقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت الشركة في بيان إن "ماستركارد" ستواصل العمل مع الجهات التنظيمية للتطبيق الكامل لتعهدات الامتثال.
تشهد الأسواق المالية حول العالم حالة من الاضطراب والتذبذب في أدائها، وسط تصاعد التوتر الروسي، وارتفاع أسعار السلع خاصة النفط، لكن تظل السوق الروسية التي تحاول تعطيل إظهار انهياراتها، الخاسر الأكبر.
هذا وقفزت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن فرض الحلفاء الغربيون مزيدا من العقوبات على روسيا وعزلوا بعض البنوك الروسية عن نظام عالمي للمدفوعات وهو ما قد يتسبب في عرقلة حادة لصادراتها النفطية.
وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش اند أسوشييتس في جالينا بولاية إيلينوي "شح المعروض في سوق النفط العالمي قد يصبح أكثر حدة في أعقاب العملية الروسة في أوكرانيا الأسبوع الماضي".
وتواجه روسيا تعطلا حادا في صادراتها من كل السلع الأولية، من النفط إلى الحبوب، بعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على موسكو وفصلت بعض البنوك الروسية عن نظام "سويفت" الدولي للمدفوعات.