لبحث حرب موسكو على أوكرانيا، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو السبت، وفق ما أعلن المتحدث باسم بينيت.
وعرضت إسرائيل الوساطة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من أن مسؤولين قللوا في السابق من التوقعات بإمكانية حدوث انفراجة.
3 ساعات
إلى ذلك أفادت مصادر "العربية/الحدث" أن لقاء بينيت مع بوتين استمر 3 ساعات، وأن تل أبيب نسقت مسبقاً مع أميركا وفرنسا وألمانيا قبل زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى موسكو.
بالتزامن دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رعاياها في روسيا للمغادرة فوراً.
جولة ثالثة من المفاوضات
يأتي هذا في وقت قال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا على فيسبوك السبت دون الخوض في تفاصيل إن روسيا وأوكرانيا ستعقدان الاثنين ثالث جولة من المحادثات بهدف وقف الأعمال القتالية.
ولم تفض الجولتان السابقتان اللتان عقدتا عند الحدود الأوكرانية-البيلاروسية والأوكرانية-المجرية إلى وقف المعارك.
إلا أن الطرفين اتفقا الخميس على فتح ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بالخروج من بعض مناطق القتال على الرغم من حدوث تأخيرات في تنفيذ هذا الاتفاق.
استنفار دولي
يذكر أن القوات الروسية كانت أطلقت في 24 فبراير الفائت عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفاراً دولياً، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو.
وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية، استنفاراً عسكرياً وحشوداً عسكرية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لا سيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لا سيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.