قال مسؤول أميركي كبير الخميس إن التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية في 26 شباط/فبراير و4 آذار/مارس كانت تهدف إلى اختبار "عناصر منظومة جديدة" لصواريخ بالستية عابرة للقارات.
وردا على ذلك، ستعلن الولايات المتحدة إجراءات "لمنع كوريا الشمالية من الوصول إلى منتجات وتكنولوجيا غربية تسمح لها بتطوير برامج أسلحة محظورة" و"ستلي ذلك خطوات أخرى في الأيام المقبلة" على ما أفاد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي) أن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات في تجربتي إطلاق في الآونة الأخيرة.
ورغم العقوبات الدولية الصارمة جدا، أجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة في كانون الثاني/يناير قبل أن تعلق تجاربها خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وتوقّع محللون أن تستفيد بيونغ يانغ من انشغال الولايات المتحدة بالغزو الروسي لأوكرانيا لإجراء تجارب جديدة.
وتأتي تجارب كوريا الشمالية الجديدة في وقت حساس في المنطقة، إذ تستعد كوريا الجنوبية لانتخاب رئيس لها في التاسع من آذار/مارس.