أعلن الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي أنه بحث هاتفياً "الهجمات الروسية على المدنيين" مع رئيسي وزراء بريطانيا بوريس جونسون والتشيكي بيتر فيال.
وأضاف في تغريدة عبر تويتر اليوم الأحد، أنه تحدث مع جونسون "عن كفاح الشعب الأوكراني، وعن الهجمات الروسية على المدنيين".
كما، قدم شكره للشركاء على دعمهم المهم، معبراً عن تقديره لذلك.
في موازاة ذلك، أكد جونسون أن "تصرفات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ليست اختبارا لأوكرانيا فقط بل للبشرية".
المزيد من الخيارات
وأبلغ جونسون الرئيس الأوكراني أن بلاده ستواصل السعي لمزيد من الخيارات لتعزيز الدفاع عن النفس في أوكرانيا.
كذلك، أضاف أن بريطانيا ستعمل مع شركائها، بما في ذلك في اجتماع يوم الثلاثاء لدول قوة المشاة المشتركة في لندن ، لمتابعة المزيد من الخيارات لتعزيز الدفاع عن النفس في أوكرانيا.
وأدان الزعيمان أيضا "جريمة قتل الصحفي برينت رينود وعدد لا يحصى من الأوكرانيين الأبرياء، واختطاف رؤساء بلديات Dniprorudne و Melitopol "، وفقًا لمكالمة هاتفية بينهما.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ىعتبر في وقت سابق أن العملية العسكرية الروسية هزت الأمن الأوروبي. وأضاف في تصريحات نشرها على حسابه في تويتر: "اهتز الأمن الأوروبي بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا"، مضيفا أن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أن تكون بمنأى عن التدخل الروسي.
كما أعرب عن تطلعه لاستقبال زعماء دول الشمال الأوروبي والبلطيق في بريطانيا هذا الأسبوع.
يذكر أن القوات الروسية كانت أطلقت في 24 فبراير الماضي عملية عسكرية وصفتها بالمحدودة، في مناطق شرق أوكرانيا، إلا أنها سرعان ما توسعت شمالا وجنوبا، بل وصلت إلى محيط كييف، ما استدعى توتراً غير مسبوق في أوروبا وامتعاضا دوليا واسعا، إذ فرضت العديد من الدول الغربية حزمة عقوبات واسعة على موسكو، شملت مصارف وشركات عدة، فضلا عن سياسيين ونواب وأثرياء روس، حتى إنها طالت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
كما استدعت تلك العملية العسكرية استنفارا أمنيا بين موسكو والغرب، لاسيما دول الناتو والاتحاد الأوروبي، ما دفع العديد من الدبلوماسيين الغربيين رفيعي المستوى إلى تحذير من "حرب عالمية ثالثة".