أعلن وزير دفاع سلوفاكيا، ياروسلاف ناد، انتقال أولى وحدات حلف "الناتو" متعددة الجنسيات، والمزودة بمنظومات الدفاع الجوي "باتريوت" إلى بلاده.
وأوضح ناد، اليوم الأحد، أن هذه العملية ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وكانت ألمانيا وهولندا قد اتفقتا على إرسال عناصر من جيشيهما مسلحين بصواريخ "باتريوت" إلى سلوفاكيا.
وستكون هذه القوات ضمن 2100 جندي من قوات حلف "الناتو"، بينهم جنود أميركيون، سيشكّلون مجموعة قتالية على الأراضي السلوفاكية، حيث يعزز الحلف دفاعاته في جناحه الشرقي عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف ناد أن صواريخ "باتريوت" ستنشر في البداية داخل قاعدة "سلياك" العسكرية وسط سلوفاكيا، قبل أن يتم نشرها في مناطق أخرى لحماية أكبر مساحة ممكنة من سلوفاكيا.
وشكر ناد ألمانيا وهولندا على "قرارهما المسؤول" من أجل تعزيز دفاعات سلوفاكيا.
في الوقت نفسه، قال ناد إن صواريخ "باتريوت" لن تحل محل منظومة الدفاع الجوي الروسي "إس-300" والتي تعتمد عليها بلاده حالياً. ووصف نشر صواريخ "باتريوت" بالـ"مكوّن الآخر لحماية المجال الجوي لسلوفاكيا".
وكان ناد قد قال سابقاً إن بلاده ستكون على استعداد لتزويد أوكرانيا بمنظومة "إس-300" التي تمتلكها، بشرط وجود بديل مناسب لحماية الأراضي السلوفاكية.
من جهته، أتى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ذكر منظومات "إس-300" عندما تحدث إلى النواب الأميركيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأربعاء، داعياً إلى توفير منظومات مضادة للطائرات تسمح لأوكرانيا بحماية مجالها الجوي ضد الطائرات الحربية والصواريخ الروسية.
وتمتلك كل من بلغاريا وسلوفاكيا واليونان، وهي دول أعضاء في "الناتو"، منظومات "إس-300".
وقال ناد اليوم الأحد، إن بلاده ستعمل لاحقاً على استبدال منظومات "إس-300" بمنظومات مختلفة تتوافق مع المنظومات التي يستخدمها الحلفاء ضمن "الناتو".