أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن قافلة مساعدات دولية ستدخل للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر منطقة تيغراي التي تشهد نزاعا عسكريا، بعد أسبوع من إعلان هدنة مشروطة بين القوات الحكومية والمتمردين في المنطقة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على حسابه في تويتر أن قوافل المساعدات "تسلك طريق تيغراي مجدّداً وتحرز تقدّماً مستمرا".
كما أضاف أن القوافل "وصلت للتو إلى إريبتي (في منطقة عفر المجاورة) وستعبر قريباً إلى داخل تيغراي، وتُدخل معها أكثر من 500 طن من الأطعمة والحصص الغذائية التي تحتاج إليها بشكل عاجل المجتمعات وهي على حافة المجاعة".
"خطوة جيدة"
من جهتها أعلنت "جبهة تيغراي" أن 20 شاحنة مساعدات موجودة الآن في الأراضي الخاضعة لسيطرتها في عفر، وهي في طريقها إلى ميكيلي عاصمة تيغراي.
وقال المتحدث باسمها غيتاشيو رضا على تويتر "انها خطوة واحدة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن العبرة ليست في عدد الشاحنات التي يسمح بدخولها، إنما إذا كان هناك نظام لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
هدنة مفتوحة
ويؤمل أن يساعد وصول المساعدات إلى تيغراي، حيث يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة في دعم وقف إطلاق النار بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد و"جبهة تحرير شعب تيغراي".
يذكر أن حكومة أبي أعلنت الأسبوع الماضي هدنة إنسانية مفتوحة في النزاع المستمر منذ 17 شهرا، فيما وافقت جبهة تحرير شعب تيغراي على "وقف الأعمال العدائية" في حال وصلت المساعدات إلى تيغراي.